لماذا يتواجد الأطباء على شبكات التواصل الاجتماعي؟ وهل الطبيب يستطيع تشخيص وعلاج الحالات عليها؟

أسئلة البعض منا يتداولها، لماذا يتواجد الدكتور الفلاني على تويتر مثلاً؟ ولماذا لا يجيب الدكتور على أسئلتنا؟ أو يوصف لنا العلاج لنصرفه من الصيدلية؟ أو الأطباء أشخاص متكبرين ومغرورين! الى آخره من التساؤلات.

ببساطة وبدون إطالة سأقوم بالإجابة على الأسئلة الواردة في العنوان في عدة نقاط من وجهة نظري المتواضعة من خبرتي البسيطة في تواجدي على هذه الشبكات كطبيب بمختلف اشكالها.

لماذا نتواجد كأطباء على شبكات التواصل الاجتماعية والاسباب تختلف من طبيب لآخر:

١- الحضور بصفة شخصية بعيدة عن المهنة كطبيب، وهو الغالب لمتابعة الجديد من القضايا والتعامل الشخصي مع المعارف والاصدقاء والتسلية الخ.

٢- التوعية والإرشاد الصحي والطبي ورفع مستوى الوعي للعامة وهو توجه البعض وبدون مقابل ويعزى السبب لضعف المحتوى العربي من معلومات المريض وضعف تفعيل دور طبيب الاسرة.

٣- الدعاية والإعلان للطبيب في القطاع العام او الخاص الذي يعمل فيه الطبيب ومحاولة التسويق لنفسه او المنشأة، والكسب المادي المباشر أو غير المباشر عن طريقها.

٤- الدفاع أو إبراز قضايا تخص المهنة وحقوقها ومحاولة توعية أو تغيير الرأي العام نحوها.

٥- إبراز الهوية الالكترونية للطبيب وهي في الحقيقة في هذا الزمن أصبحت مهمة في زمن ثورة المعلومات وسهولة البحث في الشبكة العنكبوتية عن المعلومة.

هذه بعض الأسباب التي تحضرني الآن وقد تفسر للبعض تساؤلاتهم وكما ذكرت كل طبيب يختلف عن الآخر في سبب تواجده.

والآن إلى الجزئية الأهم من الموضوع وهي إجابة السؤال الثاني وهو هل يستطيع الطبيب التشخيص والعلاج على شبكات التواصل الاجتماعي؟ والإجابة ببساطة “لا”. 

لماذا؟ 

الطبيب لكي لا يظلم المريض أو يظلم نفسه كطبيب، يحتاج الى أخذ تاريخ الحالة المرضية كاملا والفحص السريري الدقيق وأحيانا عمل فحوصات دم وأشعة للتشخيص الصحيح ومن ثم وصف العلاج المناسب. وفي الحقيقة الكثير من الدول المتقدمة تمنع وتعاقب الأطباء على التشخيص والعلاج عن طريق شبكات التواصل الاجتماعية لمخاطرها على المرضى. 

هذه فكرة مختصرة عن موضوع تواجد الأطباء في شبكات التواصل الاجتماعي وطبيعة التفاعل مع الناس فيها والتي يجب ان تكون “حاليا” في حدود التوعية والإرشاد الصحي والتوجية لا أقل ولا أكثر في رأيي المتواضع المتحفظ. 

كلام المريض تحت تأثير التخدير

الكلام تحت تأثير التخدير
موضوع مثير للعامة ويخيف البعض، وفي الحقيقة هو نادر الحدوث. عادة تحت التخدير العام المريض لا يتكلم الا وقت الإفاقة وعادة تكون كلمات وجمل غير مفهومة ونادرا ما تكون اسرار او أمور خارجة عن اللياقة العامة. وتحت التخدير الخفيف sedation ايضا قد يحصل نفس الشئ.
الموضوع هذا كان اكثر شيوعا عند استخدام “مصل الحقيقة” truth serum بجرعات خفيفة قبل ٢٠ سنة او اكثر ولكن حاليا الدواء هذا نادر الاستخدام وغالبا ما يستخدم للتخدير العام بجرعات اعلى.
وأخيرا وليس آخراً والاهم ان من واجبات الطاقم الطبي المشرف على العملية من أطباء وتمريض الحفاظ على خصوصية المريض مهما كانت وعدم الحديث عنها او السماح للغير من غير الفريق المعالج للتعرف عليها.

الوعي تحت التخدير العام anesthesia awareness

الوعي تحت التخدير العام
قد تحدث نادرا في اقل من ١٪ بحوالي ١-١٠٠٠ الى ١-٢٠٠٠٠٠، ولكن هناك بعض العمليات التي تحدث فيها بمعدل اكبر من القيصرية ٠.٤-٠.٢ ٪ وعمليات القلب المفتوح ١-٢٪ والحوادث ١٠-٤٠٪. والسبب هنا لتقليل التخدير العام اما لصحة الام او الجنين او لضعف القلب او لهبوط ضغط المريض. اما الأسباب الاخرى لحدوث مثل هذه الظاهرة قد يكون خطأ من الطبيب في إعطاء الجرعات الكافية او مشكلة في الدواء نفسه او مشكلة في اجهزة التخدير او ان المريض لأسباب جينية او بسبب الوزن الزائد او التدخين او استخدام أدوية مسكنة مثل المورفين وغيرها قد يحتاج الى جرعات اعلى.
عادة التخدير العام يحتاج الى ثلاثة انواع من الأدوية الاول لفقد الوعي والثاني لتسكين الالم والثالث لارخاء العضلات. وكثير من هذه الحالات في العمليات العادية وبدون أسباب واضحة قد تزيد من نسبة حدوث الظاهرة بسبب عاملين الاول ترك الطبيب المتدرب او وجود طبيب غير مؤهل او استخدام أدوية إرخاء العضلات.
ونوعية الوعي اما وعي كامل بالتفاصيل explicit او وعي جزئي implicit، وعادة ٤٠٪ يكون مع احساس بالالم، و٩٠٪ مع الشعور بالهلع والرهبة والأرق، و ٧٠٪ تستمر الأعراض النفسية والتوتر بعد العملية. وعلى المدى البعيد حوالي ربع الحالات قد تحتاج متابعة وعلاج نفسي بسبب الظاهرة.
مع الأسف يوجد جزئية من الممارسين لطب التخدير عندنا غير مؤهلة بالمقاييس العالمية والآمنة موجودة بسبب الندرة للتخصص وقد تكون جزء من المشكلة.
سكوت المريض الذي عانى من هذه الظاهرة يزيد من تفاقمها وخصوصا اذا كانت بسبب نقص المؤهلات الطبية اللازمة.

سرطان الثدي والتخدير ( تجربة شخصية )

وما زلنا في شهر أكتوبر شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، وقد ذكرت علاقة المرض والألم المزمن في موضوع سابق بحكم تخصصي، وهنا أيضاً أتعرض في هذه المرة لتخصصي الأساسي “التخدير” وعلاقته بسرطان الثدي، وسأذكر لكم العلاقة من واقع قصة حصلت لي شخصيا في هذا الموضوع.
بدأت القصة في سنوات دراستي الأخيرة بعد حصولي على الزمالة الكندية واثناء فترة دراسة التخصصات الدقيقة في كندا بمدينة أوتاوا عام ٢٠٠٦ م، حيث ناقش قسم التخدير في اجتماع دوري ورقة بحث صدرت من أيرلندا ونشرت في مجلة تخدير أمريكية مرموقة تحت عنوان “هل ممكن ان اسلوب التخدير في عمليات استئصال سرطان الثدي الاولية تؤثر على عودته او انتشاره ” وتتكلم عن احتمال وجود علاقة بين أسلوب التخدير في عمليات استئصال الثدي وانتشاره او عودته للمريضة فيما بعد في المرضى الذين تمت دراستهم !
وكان البحث يتحدث عن ان استخدام نوع من إبر الظهر لتخدير جذور الأعصاب “Paravertebral Blocks” مع التخدير العام يقلل من انتشار او عودة المرض عند هؤلاء المرضى لمدة طويلة تصل الى ٣٦ شهرا مقابل الذين استخدم معهم التخدير العام فقط وبالتالي التقليل من حالات الوفاة من المرض !
وكانت هناك ابحاث مخبرية على فئران سبقت هذا البحث تثبت نفس النتيجة، وهناك عدة اسباب قد تفسر هذه الظاهرة الايجابية العجيبة، وهي ان استخدام التخدير للاعصاب مع التخدير العام يقلل من جرعة التخدير العام ويقلل من جرعة المسكنات المخدرة المستخدمة مثل المورفين والبيثيدين بعد الجراحة لعلاج الم العملية ويثبط افراز بعد المواد الكيميائية المحفزة لانتشار المرض اثناء العملية، وكل هذه العوامل المذكورة ( التخدير العام والمسكنات والمواد الكيميائية المحفزة التي يفرزها الجسم عند الخطر ) تؤدي الى نقص مناعة جسم المريضة مؤقتا مما قد يؤدي الى انتشار خلايا سرطانية على مستوى مجهري قد يؤثر مستقبلا على عودته او انتشاره !
وهو الأمر الذي آثار دهشة وفضول الجميع ليس فقط على مستوى القسم في جامعة أوتاوا بكندا بل على مستوى تخصص التخدير في جميع أنحاء العالم ! وذلك لان التخدير كتخصص لم يكن ينظر له على انه له تأثير مباشر في نسبة تعافي او عودة أمراض السرطان عموما وسرطان الثدي خصوصا !
وكأي مركز أبحاث كبير جاءت الفكرة من احد المشرفين على دراستي في التخصص الدقيق ( وكنت اعمل بتخصص التخدير الموضعي والاعصاب نفس ما تتحدث عنه الدراسة ) بان نقوم بإجراء دراسة بمنهجية افضل لاثبات وتأكيد هذه الفكرة الرائعة، وقد بدأت في كتابة المنهج وتجميع المراجع بمساعدة أساتذتي وزملائي في قسم التخدير بجامعة أوتاوا كمشروع دراسة قبل ان اترك كندا عام ٢٠٠٧م وأعود إلى ارض الوطن، وبالفعل بدأت الدراسة فعليا ومازالت الدراسة جارية إلى الآن وقد فازت بدعم مادي من عدة منظمات وجمعيات وايضا من منظمة أبحاث سرطان الثدي الكندية Canadian Breast Cancer Foundation وهو الأمر الغير مسبوق حدوثه من قبل بان قامت هذه المنظمة بدعم دراسة لتخصص التخدير ( الأول على مستوى كندا ) !
وبطبيعة الحال في مجال الطب لإثبات هذه الظاهرة او نفيها لابد من وجود عدة دراسات بمنهجية ممتازة والآلاف من المرضى لحسم الموضوع بشكل نهائي، ولكن مما لا شك فيه لقلة الآثار الجانبية لهذا النوع من التخدير ( تخدير جذور الأعصاب ) ومنافعه الأخرى مثل تخفيف الالم الحاد والتقليل من الإصابة بمتلازمة الم استئصال الثدي المزمن وغيرها، قمت أنا وزملائي في قسم التخدير بمستشفى الحرس بجدة بتغيير أسلوب التخدير وعرض الاحتمالات على المرضى على غرار ما يجري في كندا لتعديل الاسلوب، واعطاء الفرصة الاكبر للشفاء التام “ان وجدت” وايضا الاستفادة من منافعه الاخرى. والقيام بورش عمل مختلفة ومحاضرات لتوعية زملاء المهنة محليا لتحسين أسلوب التخدير. وبدأت الآن تظهر دراسات اخرى تؤكد الظاهرة الإيجابية لهذا الأسلوب ولكن كما ذكرت لم يتم الحسم بعد !
المغزى هنا ان التفاصيل في كل خطوة من خطة العلاج لسرطان الثدي مهمة وحتى أنا كطبيب تخدير كجزء من الفريق المعالج قد يكون لي تأثير مباشر وإيجابي لتغيير مسار الناتج النهائي من الخطة العلاجية والشفاء التام بإذن الله منه.
فكما شفى الله والدتي العزيزة حفظها الله من هذا المرض وغيرها ممن أعرفهم شخصيا أسأله سبحانه وتعالى ان يبعده عن الجميع ويشفي من أصيب به.

 

وهنا رابط الدراسة التي تحدثت عنها اعلاه.

وهنا رابط بحث عن فوائد هذا الاسلوب من التخدير.

الأسبرين الصغير الساحر والأخوة الكبار الأشرار بين سحر المنافع وحقيقة الأضرار NSAIDS

الأسبرين هو من مجموعة المسكنات ومضادات الالتهاب اللاستيرودية NSAIDs والمتوفرة بدون وصفة طبية فوق الرف ، وما يميزه عن بقية عائلته انه إذا أخذ بجرعة بسيطة )Baby ASA) وهي ٨١ مج يوميا فله فوائد عديدة مثل التقليل من الجلطات القلبية والدماغية عند المرضى الأكثر عرضة لها وأيضاً قد يحافظ على صحة بعض الأعضاء مثل القلب و الكلى وغيرها إذا أخذ قبل وخلال فترة إجراء العلميات الجراحية الكبيرة ، وقد يقلل من حدوث بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون وهنا أؤكد على “قد” !
اما بالنسبة لإخوانه من الايبوبروفين ( ادفيل او بروفين) او الدكلوفيناك ( الفولتارين ) او النابروكسين ( نابروسين او الييف ) او الاندوميثاسين ( اندوسيد ) او حمض ميفيناميك ( بونستان ) او السيلوكسيب ( السليبركس ) وغيرها من العائلة نفسها تحت مسميات أخرى والأسبرين بجرعات أعلى تصل إلى ٣٢٥ مج وأعلى لها ميزة أنها مضادة للالتهاب في الأنسجة ومسكنات جيدة وخافضة للحمى والسخونة ، وتستخدم في حالات كثيرة مثل الروماتيزم وخشونة المفاصل والنقرس والصداع وآلام الدورة الشهرية وبعض الآم السرطان والام حصى الكلى والام بعد العمليات الجراحية وغيرها من الاستخدامات. ولكن آثارها الجانبية كثيرة مثل أنها تسبب قرحة في المعدة ونزيفها أيضاً وقد تسبب عسر هضم وحرقان و لا سمح الله فشل كلوي او كبدي ، وأيضاً تزيد من سيولة الدم وتسبب نزيف قرحة المعدة كما ذكرت ، وقد تزيد من تفاقم حالة الربو ، وقد تسبب ارتفاع في الضغط وتجمع السوائل في الجسم ، وتزيد من حالات قصور القلب الاحتقاني ، والجديد أنه اكتشف أنها قد تزيد من أصابة القلب بالجلطات على عكس الأسبرين إذا استخدم بالجرعة الصغيرة (وليست الجرعة الكبيرة). وحتى أخذها مع الأسبرين في نفس الوقت قد يعارض ويقلل من مفعول الأسبرين المرغوب فيه للوقاية والحفاظ على القلب !!
والعجيب في هذه المسكنات أنها تسبب حالات وفاة سنويا أكثر من الأدوية المسكنة المخدرة الافيونية مثل المورفين او مسكن الباراسيتامول (البندول) بسبب حالات نزيف قرحة المعدة والفشل الكلوي والتي قد تصل إلى عشرات الأضعاف !
وهناك خطأ شائع لدي الكثير بان أخذها عن طريق الوريد او العضل قد يحمى المعدة من مفعولها وهذا غير صحيح !
حتى المرهم منها بالرغم ان امتصاصه في الدم اقل ولكن قد يؤدي الى نفس الاثار الجانبية المذكورة اعلاه ولكن بنسبة اقل.
اذن ما هي النصائح البسيطة التي أريد ان أوضحها:
١- إذا استمر استخدام مثل هذه الأدوية أكثر من ٥-١٤ يوم راجع الطبيب.
٢- الحذر من استخدامها عند المرضى ذوي الأمراض المزمنة مثل القلب والسكر والضغط بدون استشارة ومتابعة الطبيب.
٣- عدم استخدامها عند كبار السن ما فوق ٧٠ سنة.

سبحان الله الذي جعل من نفس الدواء الشفاء والعلة في نفس الوقت !!

ربنا يسلم الجميع ويحفظكم.

وهنا رابط

الويكيبيديا بالعربية.

وهنا في الرابط مجموعة تغريدات سابقة لي في الموضوع نفسه.

سرطان الثدي والألم (مدونة مبسطة)

سرطان الثدي هو السرطان الأول بين النساء في العالم ، مع أكثر من مليون حالة جديدة تشخص سنويا ، ويتسبب في وفاة نصف هذا العدد.
وهو في تزايد في الدول النامية أيضاً وتقدر منظمة الصحة العالمية انه بحلول عام ٢٠٢٠ م ستكون ٧٠ ٪ من الحالات الحديثة التشخيص لسرطان الثدي من البلدان النامية على عكس الوضع الحالي.
والعوامل المرتبطة بهذه الزيادة وانتشاره هي :
١- كبر السن ( زيادة متوسط عمر المرأة )
٢- اتباع نظام غذائي عالي الدهون وغير صحي
٣- عدم ممارسة الرياضة
٤- أسباب وراثية وجينية
٥- الولادة الأولى في سن متأخر
٦- عدم الإنجاب
٧- انقطاع الطمث في سن متأخر
٨- الحيض في سن مبكر

تشخيص وعلاج سرطان الثدي:
احد أكبر المشاكل فيه هو التأخر في التشخيص وهي مشكلة عالمية ولذلك لعدة أسباب منها عدم الوصول للاجراء التشخيصي من عمل أشعة الماموجرام او دفع تكاليفه او عدم الفحص المبكر للمرضى وغيرها. والتشخيص المبكر للمرض يؤدي إلى الشفاء منه في ٩٧٪ من الحالات ، أما التشخيص المتأخر فنسبة نجاح العلاج تقل إلى ٢٥٪ فقط .
والعلاج يشمل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي و العلاج الهرموني وتختلف خطة العلاج من مريضة إلى أخرى على حسب نوع ومرحلة التشخيص .
الآلام بسبب علاج سرطان الثدي :
متلازمة الم ما بعد استئصال الثدي:
وهي قد تحدث بعد الجراحة بنسبة ١٢-٥١٪ من الحالات ، وبعض المرضى قد يشعرون بوجود الثدي بالرغم من استئصاله ووجود الم فيه ( يطلق عليه الالم الشبح) ويحدث في ٢٥٪ من الحالات !
وانتفاخ وتورم الكتف والذراع من الأعراض المصاحبة للاستئصال .
والأسباب التي قد تزيد من الإصابة بالألم المزمن او هذه المتلازمة بعد الجراحة هي :
١- صغر سن المريضة
٢- جراحة أكبر واكثر تدخلا
٣- العلاج الإشعاعي بعد العملية
٤- عدم التعامل مع الالم الحاد بعد العملية وعلاجه بطريقة مناسبة
٥- قطع بعض الأعصاب أثناء العملية ( وغالبا الجراح قد يضطر لذلك)

العلاج الإشعاعي والألم :

قد يؤثر أحيانا ويسبب اعتلال جذور الأعصاب في الرقبة والشبكة العنقودية العصبية فيها مما يؤدي إلى الم مزمن.

العلاج الكيميائي والألم :

هناك مجموعة واسعة تستخدم في علاج سرطان الثدي وبعضها قد يسبب أما الم في العضلات والمفاصل او البعض قد يسبب اعتلال في الأعصاب الطرفية وكلاهما يسببان الالم المزمن عند المرضى وقد تصل نسبة المرضى في بعض الأدوية المستخدمة إلى ٦٠٪.

العلاج الهرموني والألم :

معروف ان بعضها يسبب الم العضلات والمفاصل .

الالم بسبب الورم وانتشاره:

سرطان الثدي قد يسبب الم في موقعه الرئيسي وخاصة مع كبر حجمه ووصوله للجلد.
والمواقع الأكثر شيوعا لانتشار سرطان الثدي هي :
١- العظام
٢- الرئتان
٣- الكبد
وانتشاره في العظام يكون في العمود الفقري والأضلاع ومنطقة الحوض والعظام الطويلة، وعادة يسبب الم يزداد مع الحركة وملامسة العظام المصابة.
وأما انتشاره في الرئة يسبب السعال الشديد والذي بالتالي يزيد أي ألم موجود في منطقة أخرى في جسم المريضة المصابة .
وانتشاره في الكبد يسبب الم في أعلى البطن والكتف الأيمن.
أما انتشاره في الدماغ يؤدي للصداع .

علاج الالم:

تقييم الالم وفحص المريض سريريا مهم للغاية لمحاولة تحديد السبب، ويتحدد على أساسها العلاج من مسكنات او إبر او علاج إشعاعي .
والمسكنات مثل البندول او المضادات للالتهاب اللاستيرودية مثل الايبوبروفين والفولتارين او الأدوية الاستيرودية مثل الكورتيزون او الأدوية المسكنة المخدرة مثل المورفين او أدوية علاج الم العصب مثل الليريكا والاميتريبتالين (بعض مضادات التشنج والاكتئاب) قد تكون مفيدة على حسب السبب الأساسي للألم.
والعلاج الإشعاعي قد يكون مفيد لانتشار المرض في العظام .
وهناك أيضاً أدوية أخرى مضادة للهشاشة قد تستخدم في حالات ألم انتشار المرض للعظام.
وبعض الإبر لألم الانتشار في الكبد وأيضاً تدخلات أخرى للكسر المرضي في العمود الفقري قد تكون متاحة لعلاج المريضة المصابة بها.

أتمنى ان تكون هذه المدونة أسهل وابسط في القراءة والفهم والله يرفع عن المرضى أجمعين .

وهنا رابط المرجع.

Paracetamol or Acetaminophen الباراسيتامول “بندول خالي من الكحول” !!!

ما صلة البندول بالكحول ؟ سؤال يتبادر للأذهان عند رؤية العنوان والاجابة هي نعم توجد صلة وهي

اولا البندول والكحول الاثنين من مسببات فشل الكبد الحاد و المزمن

ثانيا البندول متواجد في تركيب كثير من الادوية مثل الكحول متواجد في بعض الاطعمة والمشروبات

ثالثا تحتوي بعض الادوية على البندول والكحول معا

واختياري لمثل هذا العنوان لأن الموضوع لايحتوى فقط على شرح للبندول وانما تنبيه وتوعيه من خطورته!

وكما يعرف الكثير انه دواء يستخدم لتخفيف الحمى والصداع والألم ، واسمه العلمي اسيتامينوفين  او باراسيتامول مأخوذ من مركبه الكيميائي. Acetaminophen or Paracetamol.

نعم كلهما علمي فالأول يستخدم في امريكا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ وايران ، والثاني في بقية انحاء العالم.

وهو السبب الاول لتسمم الكبد الحاد وايضا السبب الاول لحالات الجرعة المفرطة للادوية في امريكا وبريطانيا وغيرهامن دول الغرب.  Acute Liver Failure  and Acute Drug Over Dose. وهو مما يتسبب في اكثر من ٧٠٠٠ الاف حالة وفاة سنويا في امريكا.

ولذلك قامت هيئة الادوية والغذاء الامريكية بجعل الجرعة القصوى اليومية ٣٠٠٠ مج بدل من ٤٠٠٠ مج وايضا تحاول جعل الجرعة القصوى للمرة الواحدة ٦٥٠ مج بدل من ١٠٠٠ مج، وتحاول اجبار الشركة المصنعة في امريكا للتقليل من ٥٠٠ مج الى ٣٢٥ مج في الحبة الواحدة.

والمشكلة الرئيسية تكمن في وجوده في تركيبة كثير من الادوية المتوفرة فوق الطاولة (بدون وصفة طبية) ولا تقل عن ٦٠٠ صنف ، وغالبا لا يعلم المريض بوجوده فيتجاوز الحد اليومي المسموح ويحدث الضرر.

ويدخل البندول في تركيبة ادوية الكحة والبرد والحساسية ومرخيات العضلات والألم، ومن امثلتها الريلاكسون Relaxon والبرافون وليس البروفين Parafon والفلوتاب Flu Tab.

وايضا مسمياته التجارية كثيرة مثل ادول او فيفادول او بندول او تايلينول وتمبراوغيرها.

وهنا رابط يحتوي على معظم اسماء الادوية التي تحتوي البندول او اسماؤه التجارية باللغة الانجليزية.

وهنا رابط لمعلومات عن الدواء في ويكيبيديا.

وهنا رابط لمجموعة تغريدات لي عن الدواء.

وهنا رابط لخبر تقليل حد الجرعة اليومية.

واخيرا بعض النصائح البسيطة للتقليل من خطر زيادة الجرعة :

اولا راجع المكونات الرئيسية للدواء ولاحظ اسم

paracetamol او acetaminophen

ثانيا تحديد الجرعة للادوية المحتوية على البندول ب ٦ حبات كحد اعلى يوميا مبدئيا

ثالثا احضر جميع ادويتك واستشر الطبيب او الصيدلي  وهذه الخطوة الأهم

ارجو ان تصل الرسالة وربنا يحفظ الجميع.

Anesthesia Errors التخدير بين الأخطاء الطبية وقطع الجبنة السويسرية “نظرة موضوعية”

قد يكون العنوان ساخرا أو يرمز الى كوميديا هزلية ، ولكن هو نوع من الرمزية لتعقيده وايضا لجذب اهتمام القراء الكرام إليه. وخلال فترة السنوات الخمسة الماضية على الأقل كانت هناك عدة حالات تطرقت إليها وسائل الإعلام المحلية بخصوص  مرضى تعرضوا الى اخطاء طبية في ” التخدير” كلفتهم حياتهم أو تسببت بعاهات مستديمة مثل الشلل أو غيرها لا سمح الله ، ومن ضحاياها زميل دراسة رحمه الله.

فأنا هنا لطرح الموضوع من منظور علمي وموضوعي وليس للحكم على احد او ايجاد حلول او “التطبيل”. ومما شد انتباهي هو التخوف الشديد من التخدير ووصفهم احيانا “بملاك الموت” بسبب الهجوم الشديد عليهم من الإعلام. وقد لمست ذلك في عملي اليومي وتعاملي مع المرضى وذويهم وايضا من مواقع التواصل الإجتماعي.

كبداية احب ان اوضح ان تخصص التخدير يعتبر من الأصعب حرفّيا من ناحية بيئة العمل ويقارن بالمفاعلات النووية ويعتبر اصعب من الملاحة الجوية.  ولذلك الكثير معرضين للإكتئاب وهو من الأعلى في حالات الانتحارمن ضمن التخصصات الطبية.

وقوع الأخطاء الطبية في التخدير كأي تخصص أو عمل آخر يعتمد على “خطوط دفاع” عدة وهي بالترتيب

١ـ نظام العمل كجهاز تنظيمي

٢ـ تطبيق آلية النظام كفشل في الاجهزة او التواصل او المقاطعة خلال العمل

٣ـ العامل البشري من اجهاد او قلة خبرة

ويسمي الهيكل هذا بنموذج ” الجبنة السويسرية” حيث انه يوجد فتحات في كل طبقة من النموذج واذا كثرت وكانت متوازية حدثت الاخطاء الطبية. والصور اسفل توضح الفكرة من النموذج.

واذا لجئنا الى الاحصائيات في امريكا نجد ان نسبة الموت لا سمح الله بسبب التخدير عموما بغض النظر عن العملية ونوعها وعمر المريض وحالته قد تصل الى واحد في ال ٢٠٠٠٠٠ الى نصف مليون. ونسبة وقوع الخطأ الطبي في التخدير اقل من الواحد في الالف. والوعي تحت التخدير العام يصل الى ٢١٠٠٠ الى ٤٢٠٠٠ امريكي سنويا.

 ومن الأخطاء الشائعة عدم القدرة على تنبيب القصبة الهوائية او عدم اعطاء الاوكسجين الكافي او ترك المريض وعدم ملاحظته او اعطاء الكثير او القليل من الجرعات او تفاعل الادوية او الحساسية او التأخر في عمل التخدير للعملية او مشاكل في الاجهزة او رقابة المؤشرات الحيوية الخ.

ولذلك نجد ان الجهات الرسمية في العالم بما فيها السعودية بدأت تطبق وتفرض معايير سلامة المرضى وسلامة الأدوية للتقليل من حدوث مثل هذه الأخطاء وتحسين وتوفير ظروف العمل المناسبة.

واخيرا أود أن اوضح انها منظومة وآلية متكاملة معقدة وليست “من” بل “كيف” ولا “انت” بل “لماذا”. فلا تتعجل في اصادر الأحكام.

ملاحظة :

بدل من المهلبية الذي كنت اريد ان اضعها في عنوان المدونة “التخدير بين الاخطاء الطبية وصحن المهلبية” إليكم هذاالطبق من فوندو الجبنة السويسرية الذائبة مع قطع الخبز الشهية !

Fibromyalgia متلازمة الفايبروميالجيا مقال نشر في عكاظ ٢٠٠٩

وصف الدكتور معن قطان استشاري التخدير وعلاج الآلام المزمنة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني في جدة، مرض متلازمة الفايبروميالجيا، بأنها حالة مرضية تصيب المريض وتجعله يشكو من بعض الأعراض، وهي الإرهاق أو الإحساس بتعب دائم طوال الوقت، وألم عام في المفاصل والعظام والعضلات، والعديد من النقاط المؤلمة التي تتمركز في العنق والعمود الفقري والأكتاف والأفخاذ، وعادة ما تسمى بالمناطق الحاثة للألم، لافتا إلى أن الفايبروميالجيا حالة مزمنة، مما يعني أنها تتواجد لوقت طويل من الزمن، ووقع هذه الحالة على الإنسان يوميا تختلف من شخصن لآخر، وكذلك تتفاوت درجات الألم والتعب، ولكن هناك أوقات يجب فيها على الشخص أن يخلد للراحة طوال اليوم. وحول كيف يشعر الإنسان المصاب بالفايبروميالجيا يضيف د.قطان: عادة ما يشكو الأشخاص المصابون بهذا المرض من التعب العام للجسم، فهم يشعرون أن عضلاتهم مرهقة، وكأنهم أجهدوها فوق العادة، وفي بعض الأحيان يشعرون أن عضلاتهم مشدودة وفي أحيانٍ أخرى يشعرون أنها تشتعل. ويواصل د.قطان أن هناك منظمة تدعى شبكة الفايبروميالجيا، وهي تهتم بأمور ومشاكل هذا المرض، فلقد صنفت أعراض المرض إلى:
أولا: الألم، حيث إنه لا يوجد هناك طريقة واحدة محددة نستطيع بها أن نصف ماهية الألم، وقد يصف الإنسان الألم وكأنه وجع عميق في العضلات حارق أو طاعن أو نابض.
إن الألم والشد في العضلات، يكون في أسوأ حالته في الصباح ويكون أسوأ ما يكون في العضلات التي تستعمل بكثرة، وقد يشعر الإنسان بالخدران أو الدغدغة في المفصل والعضلات.
ثانيا: الإرهاق، ومعروف طبيا أن الإرهاق أو الشعور بالإجهاد الشديد، يتفاوت من شخص لآخر، وفي بعض الحالات، فإنه متوسط وفي حالات أخرى، فإنه شديد جدا، وفي بعض الحالات يوصف بأنه إرهاق للعقل، حيث يشعر المريض أنه خائر القوى،
 ثالثا: النوم، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بالفايبروميالجيا عادة ما يستطيعون أن يغفوا بسهولة، ولكن درجات عمق نومهم تتقطع، بسبب ومضات من اليقظة ناتجة عن عمل العقل، ويشعر الإنسان أنه نصف نائم وعندما يستيقظ يكون مصابا بتعب ويستمر عادة التعب معه طوال اليوم، وهناك مشاكل أخرى تحدث خلال النوم مثل: انتفاض الأقدام والأذرع خلال النوم، ومتلازمة القدم المرهقة، والصك على الأسنان واهترائها، ومن المعتقد أن أعراض النوم، هي عامل أساسي في حدوث مرض متلازمة الفايبروميالجيا.
رابعا: مشاكل المعدة والأمعاء، حيث يشكو العديد من الأشخاص المصابين بمتلازمة الفايبروميالجيا من الإمساك، أو الإسهال، أو الانتفاخات والغازات والغثيان والمغص المتكرر.
خامسا: الصداع، فالشقيقة المتكررة من نوع صداع الضغط، هي أعراض شائعة عند نصف الأشخاص المصابين بمتلازمة الفايبروميالجيا.
سادسا: آلام الفك، ويعاني العديد من الأشخاص المصابين بمتلازمة الفايبروميالجيا من آلام في الفك ويشكون من مفصل الفك، وهذه المشكلة تسبب آلاما في الوجه والرأس أيضا.
سابعا: الحساسية الزائدة لبعض المواد الكيماوية، قد يشكو الأشخاص من تحسس لبعض الروائح أو الأضواء العالية أو الضوضاء أو بعض الأدوية أو بعض أنواع الأطعمة.
وعن العلاج يقول د. قطان: لا يوجد علاج معروف إلى الآن لمرض الفايبروميالجيا، حيث إن درجات شدة المرض تتفاوت من شخص لآخر كما أشرت، وقد تصبح هذه الأعراض معيقة للإنسان وتحد من عمله وحركته ونشاطاته اليومية، بيد أن هناك أياما عادة ما تكون أفضل من الأخرى، ويتم معالجة هذا المرض بتخفيف الآلام بقدر الإمكان، وتحسين طرق النوم، والتحكم بالأعراض الأخرى، وتحسين اللياقة والتحمل. ويؤكد د.قطان أن العلاج قد يكون خليطا مما يلي:
برنامج تمارين خفيفة، كالمشي أو السباحة، لتحسين لياقة العضلات ولتخفيف حدة الألم. الهدف هو الوصول إلى مجهود عضلي معتدل، والابتعاد عن الأشياء التي تزيد الحالة سوءا. مع الخبرة يستطيع المريض بنفسه أن يحدد هذه الأشياء في المناطق المتألمة، والإبر، والعلاج بالحرارة والتدليك، والعلاج الطبيعي، وتغيير نمط الحياة، بقصد الحفاظ على الطاقة وتخفيف الآلام والاسترخاء والوخز بالإبر والضغط بالإبر، والأدوية: مثل المهدئات، التي تساعد على تعديل الحالة النفسية، وتساعد على الاسترخاء والنوم، ومسكنات الألم.
مقال نشر في عكاظ بتاريخ ٣١ يناير ٢٠٠٩ بقلم الاستاذ محمد داوود

Complex Regional Pain Syndrome متلازمة الألم الجزئي المعقد

وهي متلازمة تم وصفها ١٩٠٠ م خلال الحرب الأهلية الأمريكية ولها عدة مسميات قديمة مثل  Sudeck’s dystrophy أو Reflex sympathetic dystrophy أو Causalgia. حيث وصفها   Weir Mitchell عند الجنود المصابين بطلقات رصاص وتسببت في تلف الأعصاب الطرفيه مماأدى الى ضمور العضلات وهشاشه في العظام وألم و حرقان مستمر.

ويصيب المرض النساء اكثر من الرجال وقد تصل نسبة الاصابة من ٥-٢٦ شخص في ال١٠٠٠٠٠ سنويا ، ويصيب الاكبر سنا. وعادة يكون اما مع وجود اصابة مثبتة للعصب الطرفي بتخطيط العصب وهو النوع الثاني او من غير وهوالنوع الأول.

وعادة يصيب المرضى بعد كسور العظام العادية او المضاعفة او علميات الاطراف مثل توسيع الضيق حول العصب الوسطي في الرسغ او اي اصابات اخرى للعظام او العضلات . وقد تصل الى نسبة ٣٠ ٪ بعد الكسور المضاعفة.

وعادة تكون اعراضه عبارة عن الم مستمر في الطرف المصاب وحساسية شديدة للملسه وتغير لون الطرف وشعور ببرودة او حرارة فيه مع انتفاخ وضعف او قلة استخدام الطرف. والالم عادة يكون عبارة عن حرقان اوشعور بماس كهربائي او تنميل او كأنها سكين او مسامير تقطع الطرف.

والتشخيص يتم بتاريخ الحالة والفحص السريري واحيانا يتطلب عمل بعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود سبب آخر. والعلاج يتطلب التأهيل الوظيفي بالعلاج الطبيعي وهي اهم خطوة ، اما استخدام المسكنات بمختلف انواعها من بسيطة الى الاقوى فهي لتمكين المريض من عمل التمارين بأقل ألم ممكن، وكذلك هناك حقن و إبر في العصب السيمبثاوي وعن طريق الوريد او زرع جهاز بجانب النخاع الشوكي spinal cord stimulator وجميعها لتخفيف الألم حتى يتمكن المريض من مزاولة التمارين لاستعادة وظائف الطرف المصاب قدر الإمكان. ولاننسى التأهيل السلوكي الذي يكون مهم للتعايش مع الألم.

وايضا قد نستخدم فيتامين ج  كمضاد للأكسده ولكن لا يوجد دليل قاطع على مفعوله بعد، وصادفت شخصيا بعض التي تستجيب للعلاج بالذات مع عمل الحقن مبكرا قبل مرور ٣-٦ اشهر مع التأهيل المناسب وقد تعافت تماما باذن الله.

في الصورة مريض مصاب بحاله متقدمة من المتلازمة في اليد اليسرى

المريضة في الفيديو تعاني من نفس المتلازمة